المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{رَّبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلرَّحۡمَٰنِۖ لَا يَمۡلِكُونَ مِنۡهُ خِطَابٗا} (37)

37- رب السماوات والأرض وما بينهما . الذي وسعت رحمته كل شيء لا يملك أحد حق من مخاطبته .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{رَّبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلرَّحۡمَٰنِۖ لَا يَمۡلِكُونَ مِنۡهُ خِطَابٗا} (37)

وقرأ نافع وأبو عمرو والأعرج وأبو جعفر وشيبة وأهل الحرمين : «ربُّ » بالرفع ، وكذلك «الرحمنُ » ، وقرأ ابن عامر وعاصم وابن مسعود وابن أبي إسحاق وابن محيصن والأعمش «رب » وكذلك «الرحمن » وقرأ حمزة والكسائي «ربِّ » : بالخفض و «الرحمنُ » بالرفع وهي قراءة الحسين وابن وثاب وابن محيصن بخلاف عنه ووجوه هذه القراءات بينة ، وقوله تعالى : { لا يملكون } الضمير للكفار أي { لا يملكون } من أفضاله وأجماله أن يخاطبوه بمعذرة ولا غيرها ، وهذا في مواطن خاص .