الآية 37 : وقوله تعالى : { رب السماوات والأرض وما بينهما } فالرب المالك ، فذكر أنه مالك السماوات والأرض وما بينهما ليعلموا أنه لم يمتحن أحدا بعبادته لحاجة تقع له أو لمنفعة تصل إليه ، بل هو الغني ، وله ما في السماوات وما في الأرض ، وان ما امتحنوا به من العبادات راجعة إلى أنفسهم إذا وفوا بها[ كان النفع راجعا إليهم ]{[23038]} ، وإذا لم يقوموا بأدائها كان الضرر راجعا إليهم .
وقوله تعالى : { الرحمن } بين أنه رحمن ليرغبوا في رحمته ، ويتسارعوا إلى[ طلب ]{[23039]} مغفرته .
وقوله تعالى : { لا يملكون منه خطابا } هيبة من الله تعالى وتعظيما لحقه ، فلا يملكون من هيبته[ { خطابا } ]{[23040]} بالشفاعة أو بالخصومة أو بأي شيء كان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.