الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{رَّبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلرَّحۡمَٰنِۖ لَا يَمۡلِكُونَ مِنۡهُ خِطَابٗا} (37)

- قوله تعالى : ( رب السماوات والارض وما بينهما ( الرحمن ) {[73279]} ) إلى آخر السورة .

[ من ] {[73280]} رفع ( رب ) {[73281]} فعلى الابتداء ، أو على إضمار مبتدأ {[73282]} .

ومن خفضه {[73283]} فعلى البدل من قوله : من ربك أو على النعت {[73284]} . والمعنى : هو مالك {[73285]} السماوات والأرض وما بينهما من الخلق {[73286]} .

- ( الرحمن لا يملكون منه خطابا )

( أي ) {[73287]} لا يقدر أحد من خلقه على خطابه يوم القيامة إلا من أذن له منهم {[73288]} .

قال مجاهد وقتادة : ( لا يملكون منه خطابا ) ، أي " كلاما " {[73289]} .


[73279]:- ساقط من أ.
[73280]:- م: أي من.
[73281]:- قرأ بالرفع عامة قراء المدينة في جامع البيان 30/21 ونافع وابن كثير وأبو عمرو في السبعة وانظر المحرر 16/215 حيث ذكر هذه القراءة أيضا عن الأعرج وأبي جعفر وشيبة وأهل الحرمين.
[73282]:- انظر إعراب النحاس 5/136.
[73283]:- قرأ بالخفض بعض أهل البصرة والكوفيين في جامع البيان 30/21 وهي قراءة ابن عامر وحمزة والكسائي وعاصم في السبعة..
[73284]:- انظر إعراب النحاس 5/136.
[73285]:- ث: ملك.
[73286]:- انظر جامع البيان 30/21.
[73287]:- ساقط من أ.
[73288]:- انظر جامع البيان 30/21.
[73289]:- أ: كتابا. وانظر قول مجاهد وقتادة في جامع البيان 30/22، وانظره بنحوه عن مقاتل في زاد المسير 9/12.