المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَلِيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤۡمِنُواْ بِهِۦ فَتُخۡبِتَ لَهُۥ قُلُوبُهُمۡۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهَادِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (54)

54- وليزداد الذين أوتوا علم الشرع والإيمان به إيماناً وعلماً ، بأن ما يقوله الرسل والأنبياء إنما هو الحق المنزَّل من عند الله ، وإن الله ليتولى المؤمنين دائماً بعنايته في المشاكل التي تمر بهم ، فيهديهم إلى معرفة الطريق المستقيم فيتبعونه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلِيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤۡمِنُواْ بِهِۦ فَتُخۡبِتَ لَهُۥ قُلُوبُهُمۡۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهَادِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (54)

قوله تعالى : { وليعلم الذين أوتوا العلم } التوحيد والقرآن . وقال السدي : التصديق بنسخ الله تعالى { أنه } يعني : أن الذي أحكم الله من آيات القرآن هو { الحق من ربك فيؤمنوا به } أي : يعتقدوا أنه من الله ، { فتخبت له قلوبهم } يعني : فتسكن إليه قلوبهم { وإن الله لهادي الذين آمنوا إلى صراط مستقيم } أي : طريق قويم هو الإسلام .