قوله : { وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ } : عطفٌ على " ليجعلَ " عطفَ علةٍ على مثلِها . والضميرُ في " أنَّه " فيه قولان ، أحدهما وإليه ذهب الزمخشري أنه عائدٌ على تمكينِ الشيطانِ أي : ليَعْلَمَ المؤمنون ِأن تمكينَ الشيطانِ هو الحق . الثاني وإليه نحا ابن عطية أنه عائدٌ على القرآنِ . وهو وإنْ لم يَجْرِ له ذِكْرٌ فهو في قوة المنطوق .
قوله : { فَيُؤْمِنُواْ } عطفٌ على " وليعلمَ " و " فَتُخْبِتَ " عطفٌ عليه . وما أحسنَ ما وقعَتْ هذه الفاءاتُ .
وقرأ العامَّةُ " لهادِيْ الذين " بالإِضافةِ تخفيفاً . وابنُ أبي عبلة وأبو حيوةَ بتنوينِ الصفةِ وإعمالِها في الموصول .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.