المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (2)

2- تنزيل القرآن من الله رب العالمين ومدبر أمورهم ، لا شك في كونه منزلاً منه .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (2)

وقوله : { تَنزيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ } أي : لا شك فيه ولا مرية أنه نزل ، {[23051]} { مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ } .


[23051]:- في ف، أ: "منزل".
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (2)

{ تنزيل } يصح أن يرتفع بالابتداء والخبر { لا ريب } ويصح أن يرتفع على أنه خبر ابتداء ، وهو إما الحروف المشار إليها على بعض الأقوال في أوائل السور ، وإما ذلك تنزيل أو نحو هذا من التقدير بحسب القول في الحروف وقوله تعالى : { لا ريب فيه } أي هو كذا في نفسه ولا يراعى ارتياب الكفرة ، وقوله { من رب العالمين } متعلق ب { تنزيل } ، ففي الكلام تقديم وتأخير ، ويجوز أن يتعلق بقوله { لا ريب } أي لا شك فيه من جهة الله تعالى وإن وقع شك للفكرة فذلك لا يراعى{[9399]} ، والريب الشك وكذلك هو في كل القرآن إلا قوله { ريب المنون }{[9400]} [ الطور : 30 ]


[9399]:قال مكي: أحسن الوجوه في الإعراب أن تكون {لا ريب فيه} في موضع الحال، و {من رب العالمين} الخبر.
[9400]:من قوله تعالى في الآية 30 من سورة الطور: {أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون}.