وارتفاع { تَنزِيلُ } على أنه خبر لمبتدأ محذوف أو خبر بعد خبر على تقدير أنّ { الم } في محل رفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف ، أو خبر لقوله : { الم } على تقدير أنه اسم للسورة ، و{ لاَ رَيْبَ فِيهِ } في محل نصب على الحال ، ويجوز أن يكون ارتفاع { تنزيل } على أنه مبتدأ وخبره لا ريب فيه ، و{ من ربّ العالمين } في محل نصب على الحال ، ويجوز أن تكون هذه كلها أخباراً للمبتدأ المقدر قبل { تنزيل } ، أو لقوله { الم } على تقدير أنه مبتدأ لا على تقدير أنه حروف مسرودة على نمط التعديد . قال مكي : وأحسن الوجوه أن تكون { لا ريب فيه } في موضع الحال ، و{ مِن رَّبّ العالمين } الخبر ، والمعنى على هذه الوجوه : أن تنزيل الكتاب المتلوّ لا ريب فيه ولا شك وأنه منزل من ربّ العالمين ، وأنه ليس بكذب ولا سحر ولا كهانة ولا أساطير الأوّلين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.