المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَهُوَ ٱلَّذِي يُنَزِّلُ ٱلۡغَيۡثَ مِنۢ بَعۡدِ مَا قَنَطُواْ وَيَنشُرُ رَحۡمَتَهُۥۚ وَهُوَ ٱلۡوَلِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (28)

28- والله - وحده - هو الذي ينزل المطر الذي يغيثهم من الجدب من بعد اليأس واشتداد القحط ، رحمة بعباده ، وينشر بركات المطر في النبات والثمار والحيوان والسهل والجبل ، وهو - وحده - الذي يتولى تدبير أمور عباده ، المحمود على إنعامه وجميع أفعاله .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَهُوَ ٱلَّذِي يُنَزِّلُ ٱلۡغَيۡثَ مِنۢ بَعۡدِ مَا قَنَطُواْ وَيَنشُرُ رَحۡمَتَهُۥۚ وَهُوَ ٱلۡوَلِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (28)

الغيث : المطر .

قنطوا : يئسوا .

وينشر رحمته : تعم منافع الغيث وآثاره جميع المخلوقات .

الحميد : المستحق للحمد .

ومن أسباب الرزق المطرُ وغيره ، فالله وحده هو الذي يغيث الخلقَ بالمطر ، وينشر بركاتِ الغيث ومنافعه في النبات والثمار والحيوان ويغذّي ينابيع المياه ، وهو الذي يتولّى عباده بإحسانه { وَهُوَ الولي الحميد } .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَهُوَ ٱلَّذِي يُنَزِّلُ ٱلۡغَيۡثَ مِنۢ بَعۡدِ مَا قَنَطُواْ وَيَنشُرُ رَحۡمَتَهُۥۚ وَهُوَ ٱلۡوَلِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (28)

{ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ } أي : المطر الغزير الذي به يغيث البلاد والعباد ، { مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا } وانقطع عنهم مدة ظنوا أنه لا يأتيهم ، وأيسوا وعملوا لذلك الجدب أعمالا ، فينزل الله الغيث { وَيَنْشُرُ } به { رَحْمَتَهُ } من إخراج الأقوات للآدميين وبهائمهم ، فيقع عندهم موقعا عظيما ، ويستبشرون بذلك ويفرحون . { وَهُوَ الْوَلِيُّ } الذي يتولى عباده بأنواع التدبير ، ويتولى القيام بمصالح دينهم ودنياهم . { الْحَمِيدُ } في ولايته وتدبيره ، الحميد على ما له من الكمال ، وما أوصله إلى خلقه من أنواع الإفضال .