المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰٓ} (15)

13 - ولقد رأى محمد جبريل على صورته مرة أخرى ، في مكان لا يعلم علمه إلا الله ، سماه «سدرة المنتهى » ، وأنبأ أن عنده جنة المأوى ، إذ يغشاها ويغطيها من فضل الله ما لا يحيط به وصف ، ما مال بصر محمد عما رآه ، وما تجاوز ما أُمر برؤيته .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰٓ} (15)

عند تلك الشجرة { جَنَّةُ الْمَأْوَى } أي : الجنة الجامعة لكل نعيم ، بحيث كانت محلا تنتهي إليه{[896]}  الأماني ، وترغب فيه الإرادات ، وتأوي إليها الرغبات ، وهذا دليل على أن الجنة في أعلى الأماكن ، وفوق السماء السابعة .


[896]:- كذا في ب، وفي أ: إليها.
 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰٓ} (15)

ثم بين - سبحانه - ما يدل على شرف هذا المكان فقال : { عِندَهَا جَنَّةُ المأوى } .

أى : عند سدرة المنتهى ، جنة المأوى . أى : الجنة التى تأوى وتسكن إليها أرواح المؤمنين الصادقين ، الذين رضى الله عنهم ورضوا عنه .