تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{۞وَقَالَ ٱللَّهُ لَا تَتَّخِذُوٓاْ إِلَٰهَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ فَإِيَّـٰيَ فَٱرۡهَبُونِ} (51)

{ وقال الله لا تتخذوا إلاهين اثنين } ، وذلك أن رجلا من المسلمين دعا الله عز وجل في صلاته ، ودعا الرحمن ، فقال رجل من المشركين : أليس يزعم محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنهم يعبدون ربا واحدا ، فما بال هذا يدعو ربين اثنين ، فأنزل الله عز وجل في قوله : { وقال الله لا تتخذوا إلاهين اثنين } { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون } [ آية :51 ] ، يعنى إياي فخافون في ترك التوحيد ، فمن لم يوحد فله النار .