قوله : { وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين } إلى قوله { فسوف تعلمون } [ 51-55 ] .
المعنى : قال{[39114]} الله لا تتخذوا لي شريكا فلا تعبدوا معبودين { إنما هو إله واحد } [ 51 ] أي : معبود واحد ، وأنا ذلك المعبود . { فإيي فارهبون } [ 51 ] . أي فاتقون وخافون{[39115]} . أمرهم الله [ عز وجل{[39116]} ] بذلك لأنهم قالوا في الأصنام : { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله ولفى }{[39117]} فأعملهم أنه : لا يجوز أن يعبد غيره .
وقوله : ب " اثنين " تأكيد . كما قال : { إنما هو إله واحد } [ 51 ] فأكده بواحد{[39118]} .
وقيل/التقدير{[39119]} : اثنين{[39120]} إلهين . فلما لم يتعرف معنى اثنين لعمومها{[39121]} في كل شيء بين بإلهين ، وإذا تقدم إلهين لم يحتج إلى{[39122]} اثنين ، لخصوص اللفظ بالألوهية{[39123]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.