تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَلَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَهُ ٱلدِّينُ وَاصِبًاۚ أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ تَتَّقُونَ} (52)

ثم عظم الرب تبارك وتعالى نفسه من أن يكون معه إله آخر ، فقال عز وجل : { وله ما في السماوات والأرض } من الخلق عبيده وفي ملكه ، { وله الدين واصبا } ، يعنى الإسلام دائما ، { أفغير الله } من الآلهة { تتقون } [ آية :52 ] ، يعني تعبدون ، يعني كفار مكة .