{ نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك } يا محمد وأنت تقرأ القرآن ، { وإذ هم نجوى } ، فبين نجواهم في سورة الأنبياء : { وأسروا النجوى الذين ظلموا } ، يعنى فيما بينهم ، { هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر وأنتم تبصرون } [ الأنبياء :3 ] ، فذلك قوله سبحانه ، { إذ يقول الظالمون } ، يعنى الوليد بن المغيرة وأصحابه ، { إن تتبعون إلا رجلا مسحورا } آية ، يعنى بالمسحور المغلوب على عقله ، نظيرها في الفرقان : { وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا } [ الفرقان :8 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.