ثم قال : { نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ } ، يعني : بالقرآن . { إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ } أي إلى قراءتك القرآن . { وَإِذْ هُمْ نجوى } ، يعني : يتناجون فيما بينهم . { إِذْ يَقُولُ الظالمون } ، أي يقول المشركون للمؤمنين : { إِن تَتَّبِعُونَ } ، يعني : ما تطيعون { إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُورًا } ، يعني : مقلوب العقل . وذكر القتبي ، عن مجاهد أنه قال : مسحوراً أي مخدوعاً ، لأن السحر حيلة وخديعة ، كقوله { سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فأنى تُسْحَرُونَ } [ المؤمنون : 89 ] أي من أين تخدعون . وذكر عن أبي عبيدة قال : السَّحر الرئة . يقال للرجل : انتفخ سَحرك ، إذا جبن ، يعني : إن تتبعون إلا رجلاً ذا رئة ، أي بشراً مثلكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.