التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَسۡتَمِعُونَ بِهِۦٓ إِذۡ يَسۡتَمِعُونَ إِلَيۡكَ وَإِذۡ هُمۡ نَجۡوَىٰٓ إِذۡ يَقُولُ ٱلظَّـٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلٗا مَّسۡحُورًا} (47)

قوله تعالى { نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا }

أخرج آدم بن أبي إياس والطبري بالسند الصحيح عن مجاهد : { إذ يستمعون إليك } قال : هي مثل قيل الوليد بن المغيرة ، ومن معه في دار الندوة .

وقد بين قتادة قيل الوليد بن المغيرة فأخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله { إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظالمون } الآية ونجواهم أن زعموا أنه مجنون وأنه ساحر وقالوا { أساطير الأولين } .