تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{لَعَلَّكَ بَٰخِعٞ نَّفۡسَكَ أَلَّا يَكُونُواْ مُؤۡمِنِينَ} (3)

{ لعلك } يا محمد { باخع نفسك } ، وذلك حين كذب به كفار مكة ، منهم : الوليد بن المغيرة ، وأبو جهل ، وأمية بن خلف ، فشق على النبي صلى الله عليه وسلم تكذيبهم إياه ، فأنزل الله عز وجل : { لعلك باخع نفسك } ، يعنى قاتلا نفسك حزنا { ألا يكونوا مؤمنين } آية ، يعنى ألا يكونوا مصدقين بالقول أنه من عند الله عز وجل ، نظيرها في الكهف : { فلعلك باخع نفسك على آثارهم } [ الكهف :6 ] .