لعلك : لعل هنا للاستفهام الذي يراد به الإنكار ، وقال العسكري : إنها للنهي .
باخع نفسك : مهلكها من شدة الحزن ، وأصل البخع : أن تبلغ بالذبح البخاع [ بكسر الباء ] وهو عرق مستبطن فقار الرقبة ، وذلك يكون من المبالغة في الذبح .
3-{ لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين }
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتألم لانصراف قومه عن هداية الإسلام ، وهو يعلم مصير المكذبين من الهلاك ، ونزول العذاب بهم ، وكان القرآن يسرى عنه ، ويحدد له دوره في الرسالة ، وهو البلاغ والإنذار ، وهنا يقول له : لعلك قاتل نفسك أو مهلكها ، حزنا على عدم إيمانهم ، فلا تحزن عليهم ، كما قال تعالى : { فلا تذهب نفسك عليهم حسرات } [ فاطر : 8 ] .
وكما قال سبحانه : { فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا } [ الكهف : 6 ] .
وقال سبحانه : { فذكر إنما أنت مذكر*لست عليهم بمصيطر } [ الغاشية : 21-22 ]
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.