تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَلَوۡ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهۡرِهَا مِن دَآبَّةٖ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِۦ بَصِيرَۢا} (45)

{ ولو يؤاخذ الله الناس } كفار مكة { بما كسبوا } من الذنوب وهو الشرك لعجل لهم العقوبة ، فذلك قوله عز وجل :{ ما ترك على ظهرها من دابة } فوق الأرض من دابة لهلكت الدواب من قحط المطر { ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى } إلى الوقت الذي في اللوح المحفوظ { فإذا جاء أجلهم } وقت نزول العذاب بهم في الدنيا { فإن الله كان بعباده بصيرا } آية لم يزل الله عز وجل بعباده بصيرا .