قوله :{ قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه } من المؤمنين ،{ إذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله } من الآلهة ،{ كفرنا بكم } يقول تبرأنا منكم { وبدا } يعني وظهر { بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده } يعني تصدقوا بالله وحده ،{ إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك } يقول الله تبرموا من كفار قومكم فقد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم ومن معه من المؤمنين في البراءة من قومهم وليس لكم أسوة حسنة في الاستغفار للمشركين ، يقول إبراهيم : لأستغفرن لك ، وإنما كانت موعده وعدها أبو إبراهيم إياه أنه يؤمن فلما تبين له عند موته أنه عد الله تبرأ منه حين مات على الشرك ، وحجب عنه الاستغفار .
ثم قال إبراهيم :{ وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.