غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{الٓمٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِۗ وَٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ} (1)

مقدمة السورة:

سورة الرعد مكية وقيل مدنية سوى آية نزلت بجحفة قوله { وهم يكفرون } حروفها ثلاثة آلاف وخمسمائة وستة كلمها ثمانمائة وخمسة وخمسون آياتها ثلاثة وأربعون .

1

التفسير : { تلك } الآيات التي في هذه السورة آيات السورة العجيبة الكاملة في بابها { والذي أنزل إليك من ربك } أي القرآن كله هو { الحق } الذي لا محيد عنه والمراد أنه لا تنحصر الحقية في هذه السورة وحدها .

/خ11