غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَنَجَّيۡنَٰهُ وَلُوطًا إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَا لِلۡعَٰلَمِينَ} (71)

51

فآمن له لوط كما يجيء في العنكبوت ، وهاجر إلى ارض الشام فذلك قوله { ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها } أي بالخصب وسعة الأرزاق أو بالمنافع الدينية لأن أكثر الأنبياء بعثوا فيها . وقيل : ما من أرض عذب إلا وينبع أصله من تحت صخرة بيت المقدس . يروى أنه نزل بفلسطين ولوط بالمؤتفكة وبينهما مسيرة يوم وليلة . وقيل : الأرض مكة .

/خ91