غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَأَنشَأۡنَا لَكُم بِهِۦ جَنَّـٰتٖ مِّن نَّخِيلٖ وَأَعۡنَٰبٖ لَّكُمۡ فِيهَا فَوَٰكِهُ كَثِيرَةٞ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ} (19)

1

ثم لما نبه على عظم نعمته بخلق الماء ين المنافع الحاصلة بسببه وخص منها النخيل والأعناب ووصف النخل بأن ثمرهما جامع لأمرين : التفكه والتطعم . وجوز في الكشاف أن يكون قوله { ومنها تأكلون } من قولهم " فلان يأكل من حرفة كذا " كأنه قال : ومن هذه الجنان وجوه أرزاقكم ومعايشكم .