غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَيُوَفِّيهِمۡ أُجُورَهُمۡۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (57)

42

{ وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم والله لا يحب الظالمين } الواضعين الشيء في غير موضعه ، التكذيب في مقام التصديق ، والعمل السيئ مكان العمل الصالح ، وذلك أن المحبة عبارة عن إيصال الخير إليه .

وهو وإن أراد كفر الكافر إلا أنه لم يوصل الثواب إليه ، وقالت المعتزلة : المحبة والإرادة واحدة ، فالمعنى أنه لا يريد ظلم الظالمين .

/خ60