غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِنَّكُمۡ لَذَآئِقُواْ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَلِيمِ} (38)

1

ونقل الكلام من الغيبة إلى الحضور للمبالغة قائلاً { إنكم لذائقوا العذاب الأليم } ثم كان لقائل أن يقول : كيف يليق بالرحيم الكريم المتعالي عن النفع والضر أن يعذب عبيده ويحتمل أن يكون الخطاب في قوله { إنكم } للمكلفين جميعاً فيصح الاستثناء المتصل مطلقاً أي تذوقون العذاب الأليم .

/خ82