غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{كَأَنَّهُنَّ بَيۡضٞ مَّكۡنُونٞ} (49)

1

ثم شبههن ببيض النعام المكنون في وكناتها ، وذلك لأن فيها بياضاً يشوبه قليل من الصفرة ، وإذا كانت مستورة في أماكنها كانت مصونة عن الغبرة والتغير فكانت في غاية الحسن ، وبها تشبه العرب النساء وتسميهن بيضات الخدور .

/خ82