قوله { خاشعاً } حال من الخارجين والفعل للأبصار . وليس قراءة من قرأ { خشعاً } على الجمع من باب " أكلوني البراغيث " كما ظن في الكشاف ، ولكنه أحسن من ذلك ولهذا تواترت قراءته لعدم مشابهة الفعل صورة . تقول في السعة " قام رجل قعود غلمانه " وضعف " قاعدون " وضعف منه " يقعدون " لأن زيادة الحرف ليست في قوة زيادة الاسم . وجوز أن يكون في { خشعاً } ضميرهم ويقع أبصارهم بدلاً عنه . وخشوع الأبصار سكونها على هيئة لا تلتفت يمنة ويسرة كقوله { لا يرتد إليهم طرفهم } [ إبراهيم :43 ] والأجداث القبور شبههم بالجراد المنتشر للكثرة والتموج والذهاب في كل مكان . وقيل : المنتشر مطاوع أنشره إذا أحياه فكأنهم جراد يتحرك من الأرض وبدب فيكون إشارة إلى كيفية خروجهم من الأجداث وضعف حالهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.