غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَإِذَا قُضِيَتِ ٱلصَّلَوٰةُ فَٱنتَشِرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَٱبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرٗا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ} (10)

قوله { فانتشروا } وابتغوا إباحة بعد حظر . وعن بعض السلف أنه كان يشغل نفسه بعد الجمعة بشيء من أمور الدنيا امتثالاً للآية . وعن ابن عباس : لم يؤمروا بطلب شيء من الدنيا إنما هو عيادة المرضى وحضور الجنائز وزيارة أخ في الله . وعن الحسن وسعيد بن المسيب : الطلب طلب العلم . وقيل : صلاة التطوع . وفي قوله { واذكروا الله كثيراً } إشارة إلى أن المرء لا ينبغي أن يغفل عن ذكر ربه في كل حال كما قال { رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله } [ النور :37 ] .

/خ11