غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَمۡ لَكُمۡ أَيۡمَٰنٌ عَلَيۡنَا بَٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ} (39)

1

{ أم لكم أيمان علينا } يقال لفلان علي يمين بكذا إذا ضمنته منه وحلفت له على الوفاء به . ومعنى { بالغة } مؤكدة مغلظة وقوله { إلى يوم القيامة } يجوز أن يتعلق ببالغة أي هذه الإيمان في قوتها وكمالها بحيث تنتهي إلى يوم القيامة لم تبطل منها يمين على أن يحصل المقسوم عليه وهو قوله : { إن لكم لما تحكمون } .

/خ51