غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن نُّعۡجِزَ ٱللَّهَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَن نُّعۡجِزَهُۥ هَرَبٗا} (12)

1

الحادي عشر { وأنا ظننا } أي تيقنا وقد استعمل الظن الغالب مكان اليقين { أن لن نعجز الله في الأرض } إن أراد بنا أمر { ولن نعجزه هرباً } أي هاربين أو بسبب الهرب إن طلبنا وفيه إقرار منهم بأن الله غالب على كل شيء .

/خ28