غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلرُّشۡدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦۖ وَلَن نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَدٗا} (2)

1

{ يهدي إلى الرشد } أي الصواب أو التوحيد والإيمان { فآمنا به } لأن الإيمان بالقرآن إيمان بكل ما فيه من التوحيد والنبوة والمعاد ، ويجوز أن يكون الضمير لله لأن قوله { ولن نشرك بربنا } يدل عليه بعد دلالة الحال ولن نعود إلى ما كنا عليه من الشرك . ذكر الحسن أن فيهم يهود ونصارى ومجوساً ومشركين . قلت : ومما يدل على أن فيهم نصارى .

/خ28