فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن نُّعۡجِزَ ٱللَّهَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَن نُّعۡجِزَهُۥ هَرَبٗا} (12)

{ وأنا ظننا } الظن هنا بمعنى العلم واليقين أي وأنا علمنا وتيقنا بالتفكر والاستدلال في آيات الله { أن لن نعجز الله في الأرض } أينما كنا فيها ولن نفوته بهرب ولا غيره إن أراد بنا أمرا { ولن نعجزه هربا } مصدر في موضع الحال أي ولن نعجزه هاربين منها إلى السماء . وهذه صفة الجن وما هم عليه من أحوالهم وعقائدهم .