الرابع { وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذباً } أي إنما أخذنا قول الغير لأنا ظننا أن لا يفتري الكذب على الله أحد ، فلما سمعنا القرآن عرفنا أنهم قد يكذبون . وقال جار الله { كذباً } صفة أي قولاً مكذوباً فيه ، أو مصدر لأن الكذب نوع من القول . ومن قرأ بالتشديد وضع { كذباً } موضع تقولا ولم يجعله صفة لأن التقول لا يكون إلا كذباً . قال بعض العلماء : فيه ذم لطريقة أهل الطريق وحث على الاستدلال والنظر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.