غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَإِذَا جَآءَتِ ٱلصَّآخَّةُ} (33)

1

والفاء في قوله { فإذا جاءت } مثل ما مر في " النازعات " { والصاخة } النفخة الأخيرة . قال الزجاج : أصل الصخ الطعن والصك صخ رأسه بالحجر أي شدخه ، والغراب يصخ بمنقاره في دبر البغير أي يطعن ، والنفخة لشدّتها تصك الآذان . وقال جار الله : يقال صخ لحديثه مثل أصاخ له فوصف النفخة بالصاخة مجاز لأن الناس يصخون لها أي يستمعون .

/خ42