إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{مُّطَاعٖ ثَمَّ أَمِينٖ} (21)

{ مطاع } فيما بينَ ملائكتِه المقربينَ يصدرُون عن أمرِه ويرجعونَ إلى رأيه { ثَمَّ أَمِينٍ } على الوَحْي ، وثمَّ ظرفٌ لما قبَلهُ وقيلَ : لما بعدَهُ . وقرئ ثُمَّ ، تعظيماً لوصفِ الأمانِةَ وتفضيلاً لها على سائرِ الأَوْصَافِ .