غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ} (10)

وكل ما أدّت عاقبته إلى عسر وتعب فهو من العسرى وذلك وصف كل المعاصي ، ومن جملة اليسرى الجنة ومن جملة العسرى النار . استدل بعض الأشاعرة بقوله { فسنيسره للعسرى } على أنه تعالى قد يخلق القبائح في المكلف ويقوي دواعيه على فعلها . والمعتزلة عبروا عن هذا التيسير بالخذلان وعن الأول بمنح الألطاف والتوفيق .

/خ21