غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰ} (1)

مقدمة السورة:

( سورة الليل مكية حروفها ثلاثمائة وعشرة كلمها إحدى وسبعون آياتها إحدى وعشرون ) .

1

التفسير : هذه السورة نزلت باتفاق كثير من المفسرين في أبي بكر وفي أبي سفيان ابن حرب أو أمية بن خلف ، إلا أن المعنى على العموم لقوله تعالى { إن سعيكم لشتى فأنذرتكم } . ومفعول { يغشى } محذوف وهو إما الشمس كقوله تعالى { والليل إذا يغشاها } [ الآية :4 ] أو النهار أ كل شيء يمكن تواريه بالظلام . أقسم سبحانه بالليل والنهار اللذين بتعاقبهما يتم أمر المعاش والراحة مع أنهما آيتان في أنفسهما .

/خ21