{ فألهمها فجورها وتقواها } قالت المعتزلة : هو كقول { وهديناه النجدين } [ البلد :10 ] أي علمناه وعرفناه سلوك طريقي الخير والشر ويعضده ما بعده .
{ قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها } والتدسية ضد التزكية . وأصل دسي دسس قلب أحد حرفي التضعيف ياء كما في " قضيت " . والتدسيس مبالغة الدس وهو الإخفاء في التراب قال عز من قائل { أم يدسه في التراب } [ النحل :59 ]
والضمير في " زكى " و " دس " ل " من " وقال أهل السنة : الضمير أن لله تعالى و " من " عبارة عن النفس والمعنى : قد سعدت نفس زكاها الله تعالى وخلقها طاهرة ، وخابت نفس دساها الله وخلقها كافرة فاجرة .
وقد يروى عن سعيد بن جبير وعطاء وعكرمة ومقاتل والكلبي قالوا : أصل الإلهام من قولهم " لهم الشيء والتهمة " إذا ابتلعه و " ألهمته إياه " أي أبلعته ذلك . فالإلهام الإبلاع أي وضع الإيمان في قلب المؤمن والكفر في قلب الكافر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.