مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{قَالَ لَهُۥ صَاحِبُهُۥ وَهُوَ يُحَاوِرُهُۥٓ أَكَفَرۡتَ بِٱلَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ سَوَّىٰكَ رَجُلٗا} (37)

{ قَالَ لَهُ صاحبه وَهُوَ يحاوره أَكَفَرْتَ بالذى خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ } أي خلق أُصلك لأن خلق أصله سبب في خلقه وكان خلقه خلقاً له { ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ } أي خلقك من نطفة { ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً } عدلك وكملك إنساناً ذكراً بالغاً مبلغ الرجال جعله كافراً بالله لشكه في البعث .