{ يُخْرِجُ الحي مِنَ الميت } الطائر من البيضة أو الإِنسان من النطفة أو المؤمن من الكافر { وَيُخْرِجُ الميت مِنَ الحي } أي : البيضة من الطائر أو النطفة من الإِنسان أو الكافر من المؤمن ، و { الميت } بالتخفيف فيهما مكي وشامي وأبو عمرو وأبو بكر وحماد ، وبالتشديد غيرهم { وَيحي الأرض } بالنبات { بَعْدَ مَوْتِهَا } يبسها { وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ } { تخرجون } حمزة وعلي وخلف ، أي : ومثل ذلك الإخراج تخرجون من قبوركم . والكاف في محل النصب ب { تخرجون } ، والمعنى أن الإبداء والإعادة يتساويان في قدرة من هو قادر على إخراج الميت من الحي وعكسه ، روى ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « من قرأ فسبحان الله حين تمسون إلى الثلاث وأخر سورة والصافات دبر كل صلاة كتب له من الحسنات عدد نجوم السماء وقطر الأمطار وورق الأشجار وتراب الأرض ، فإذا مات أجري له بكل حرف عشر حسنات في قبره » قال عليه السلام : « من قرأ حين يصبح { فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون } إلى قوله { وكذلك تخرجون } أدرك ما فاته في يومه ، ومن قالها حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته »
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.