ثم قال تعالى : { يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي } أي : صلوا ما أمرتم به الله الذي يفعل هذا لا يقدر على فعله أحد غيره ، يخرج الإنسان الحي من الماء الميت ، ويخرج الماء الميت من الإنسان الحي ، ويحيي الأرض بالماء فينبتها ويخرج زرعها بعد موتها .
{ وكذلك تخرجون } أيها الناس من قبوركم للبعث والمجازاة .
وقال الحسن : معناه يخرج المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن{[54705]} .
وذكر أبو عبيد{[54706]} أن سهل بن معاذ بن أنس{[54707]} روي عن أبيه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ألا أخبركم لما سمى الله إبراهيم خليله الذي وفى ؟ قال : لأنه كان يقول إذا أصبح : " فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون " حتى ختم الآية{[54708]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.