{ يخرج الحي من الميت } كالإنسان من النطفة ، والطير من البيضة ، والمؤمن من الكافر { ويخرج الميت من الحي } كالنطفة والبيضة من الإنسان والطير ، والكافر من المؤمن ، وقد سبق بيان هذا في سورة آل عمران قيل : ووجه تعلق هذه الآية بالتي قبلها أن الإنسان عند الصباح يخرج من شبه الموت وهو النوم إلى شبه به الوجود ، وهو اليقظة ، وعند العشاء يخرج من اليقظة ، إلى النوم .
{ ويحيي الأرض } بالنبات { بعد موتها } باليباس ، وهو شبيه بإخراج الحي من الميت { وكذلك } الإخراج { تخرجون } من قبوركم قرئ على البناء للمفعول والفاعل فأسند الخروج إليهم كقوله : يخرجون من الأجداث ، والمعنى أن الإبداء والإعادة يتساويان في قدرة من هو قادر على إخراج الميت من الحي وعكسه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.