غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{يُخۡرِجُ ٱلۡحَيَّ مِنَ ٱلۡمَيِّتِ وَيُخۡرِجُ ٱلۡمَيِّتَ مِنَ ٱلۡحَيِّ وَيُحۡيِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ وَكَذَٰلِكَ تُخۡرَجُونَ} (19)

1

ومعنى { ويخرج الحي من الميت } قد سلف مراراً ويحتمل أن يراد ههنا اليقظان والنائم لقوله { وكذلك تخرجون } أي من القبور ، فتنبيه النائم بعد اليقظة يشبه الإعادة ، وكذا رد الأرض إلى حالة الخضرة والنضرة بعد ذبولها . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قال حين يصبح فسبحان الله حين تمسون إلى قوله وكذلك تخرجون أدرك ما فاته من يومه ، ومن قالها حين يمسي أدرك ما فاته من ليلته " .

/خ32