مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{وَلَنَبۡلُوَنَّكُمۡ حَتَّىٰ نَعۡلَمَ ٱلۡمُجَٰهِدِينَ مِنكُمۡ وَٱلصَّـٰبِرِينَ وَنَبۡلُوَاْ أَخۡبَارَكُمۡ} (31)

{ وَلَنَبْلُوَنَّكُم } بالقتال إعلاماً لا استعلاماً أو نعاملكم معاملة المختبر ليكون أبلغ في إظهار العدل { حتى نَعْلَمَ المجاهدين مِنكُمْ والصابرين } على الجهاد أي نعلم كائناً ما علمناه أنه سيكون { وَنَبْلُوَ أخباركم } أسراركم وليبلونكم حتى يعلم . { ويبلو } أبو بكر وعن الفضيل أنه كان إذا قرأها بكى وقال : اللهم لا تبلنا فإنك إن بلوتنا فضحتنا وهتكت أستارنا وعذبتنا