قوله : { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حتى نَعْلَمَ . . . وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ } قرأ أبو بكر الثلاثة بالياء من أسفل يعني الله تعالى{[51531]} . والأعمش كذلك وتسكين{[51532]} الواو ( والباقون{[51533]} بنون العظمة . ورُوَيْسٌ كذلك وتسكين الواو والظاهر قطعة عن الأوّل في قراءة تسكين الواو ) ويجوز أن يكون سكن الواو تخفيفاً كقراءة الحسن : { أَوْ يَعْفُوَاْ الذي } [ البقرة : 237 ] بسكون الواو .
المعنى : لنُعَامِلَنَّكُمْ معاملة المختبر بأن نأمركم بالجهاد والقتال { حتى نَعْلَمَ المجاهدين مِنكُمْ والصابرين } أي علم الوجود والمشاهدة فإن تعالى قد علمه علم الغيب يريد نبين المجاهد الصابر على دينه من غيره وقوله : { وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ } أي يظهرها ويكشفها بإباء من يأبى القتال ولا يَصْبِرُ على الجهاد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.