مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{فَلَمَّا عَتَوۡاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنۡهُ قُلۡنَا لَهُمۡ كُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِـِٔينَ} (166)

فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خاسئين } أي جعلناهم قردة أذلاء مبعدين . وقيل : فلما عتوا تكرير لقوله { فَلَمَّا نَسُواْ } والعذاب البئيس : هو المسخ . قيل : صار الشبان قردة والشيوخ خنازير وكانوا يعرفون أقاربهم ويبكون ولا يتكلمون ، والجمهور على أنها ماتت بعد ثلاث . وقيل : بقيت وتناسلت .