{ يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن } لكونك عصيته وواليت عدوه ، فيقطع رحمته عنك ، كما قطعها عن الشيطان { فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا } أي مقارنا له ومشاركا معه في عذابه .
قال الزمخشري : ربع عليه السلام بتخويفه سوء العاقبة ، وبما يجره ما هو فيه من التبعة والوبال . ولم يخل ذلك من حسن الأدب ، حيث لم يصرح بأن العقاب لا حق له ، وان العذاب لاصق به ، ولكنه قال : { أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ } فذكر الخوف والمس ونكر العذاب . وجعل ولاية الشيطان ودخوله في جملة أشياعه وأوليائه ، أكبر من العذاب . وصدر كل نصيحة من النصائح الأربع بقوله : { يا أبت } توسلا إليه واستعطافا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.