محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَنَٰدَيۡنَٰهُ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلۡأَيۡمَنِ وَقَرَّبۡنَٰهُ نَجِيّٗا} (52)

{ وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا ( 52 ) } .

وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ } أي من جانبه الأيمن من موسى ، حين ذهب يبتغي من تلك النار جذوة ، فرآها تلوح فقصدها فوجدها ثمة . فنودي عندها { وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا } أي مناجيا ، أي كليما . إذ كلمناه بلا واسطة .