وقوله تعالى :{ فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا } أي عن تصديق الساعة { مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ } أي ما تهواه نفسه من الشهوات وترك النظر والاستدلال . { فَتَرْدَى } أي فتهلك .
قال الزمخشري : يعني أن من لا يؤمن بالآخرة هم الجم الغفير . إذ لا شيء أطم على الكفرة ، ولا هم أشد له نكيرا من البعث . فلا يهولنك وفور دهمائهم ، ولا عظم سوادهم . ولا تجعل الكثرة منزلة قدمك . واعلم أنهم ، وإن كثروا تلك الكثرة ، فقدوتهم فيما هم فيه هو الهوى واتباعه . لا البرهان وتدابره . وفي هذا حث عظيم على العمل بالدليل ، وزجر بليغ عن التقليد ، وإنذار بأن الهلاك والردى مع التقليد وأهله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.