محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ نَافِلَةٗۖ وَكُلّٗا جَعَلۡنَا صَٰلِحِينَ} (72)

ثم بين بركته تعالى على إبراهيم بقوله :

{ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ } .

{ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ } أي بدعوته : { رب هب لي من الصالحين } { وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً } أي زيادة وفضلا من غير سؤال . ثم أشار إلى أن منشأ البركة فيهما الصلاح بقوله : { وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ } بالاستقامة والتمكين في الهداية .