{ ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة } وهي الزيادة من غير سؤال ، وكان إبراهيم قد سأل الله أن يهب ولدا فوهب له إسحاق ، وجملة ما عاشه من السنين مائة وسبع وأربعون ثم وهب لإسحاق يعقوب من غير دعاء ، فكان ذلك نافلة .
وقيل المراد بالنافلة هنا العطية ، قاله الزجاج ومجاهد ، وقيل النافلة هنا ولد الولد لأنه زيادة على الولد ، وقال ابن عباس : نافلة ابن الابن ، وعن قتادة والحكم نحوه ، وقال الفراء : النافلة يعقوب خاصة لأنه ولد الولد .
{ وكلا جعلنا صالحين } أي كل واحد من هؤلاء الأربعة إبراهيم ولوط وإسحاق ويعقوب لا بعضهم دون بعض جعلناه صالحا عاملا بطاعة الله تاركا لمعاصيه ، وقيل المراد بالصلاح هنا النبوة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.